رفع الراية المحمدية في رحاب جامعة تلعفر بمناسبة المولد النبوي الشريف

بمناسبة ميلاد فخر الكائنات محمد صلى الله عليه وسلم وعلى اله الطيبين الطاهرين واصحابه   الميامين  اقامت جامعة تلعفر بالتعاون مع العتبة الحسينية المقدسة مهرجانا خطابيا برعاية السيد رئيـــــــــــس جامعة تلعفر الأستاذ الدكتور عبد العزيز احمد عزيز  في رحاب  كلية التمريض وذلك في الساعة الرابعة مساءا من يوم الاحد المصادف 16/10/2022 وحضر المهرجان ممثل العتبة الحسينية المقدسة الشيخ خليل العلياوي والسيد قائمقام قضاء تلعفر ومدير شرطة تلعفر والسيد امر لواء الحشد الشعبي في القضاء ومدراء الدوائر الخدمية ورؤوساء العشائر ورجال الدين وعدد كبير من المواطنين و منتسبي الجامعة تخليدا لهذه المناسبة العزيزة على قلوب المسلمين.والقى السيد رئيـــــــــــس جامعة تلعفر الأستاذ الدكتور عبد العزيز احمد عزيز كلمة بالمناسبة فيما يلي نصها:

كلمة السيد رئيس جامعة تلعفر بمناسبة رفع الراية المحمدية في رحاب جامعة تلعفر

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد وعلى اله الطيبن الطاهرين و واصحابه المنتجبين

ضيوفنا الاعزاء أهلاً ومرحباً بكم جميعا في رحاب جامعتكم الفتية ونشكركم على منّكم علينا بهذه المشاركة الكريمة وأسعد الله مساءكم بالخير والمحبة  والفرح.اخواني الاعزاء انه لفخر كبير لنا  جميعا ان نحتفي اليوم بميلاد فخر الكائنات وسيد المرسلين محمد صلى الاه عليه وعلى اله وسلم.

ولد الهدى، فالكائنات ضياء … وفم الزّمان تبسّم وثناء

الرّوح والملأ الملائك حوله … للدّين والدنيا به بشراء

والعرش يزهو، والحظيرة تزدهى … والمنتهى، والسّدرة العصماء

وحديقة الفرقان ضاحكة الربا … بالترجمان، شذيّة، غنّاء

والوحى يقطر سلسلا من سلسل … واللوح والقلم البديع رواء

 ففي مثل هذا اليوم وقبل اكثر من 1400 عام كان العالم على موعد مع حدث جلل طال انتظاره ففي مثل هذا اليوم من عام الفيل كان مولد النبي صلى  الله عليه واله وسلم هذه الولادة الميمونة لخير خلق الله  وانبل بني البشر محمد صلى الله عليه وسلم وعلى اله الطيبين الطاهرين واصحابه الغر الميامين وترافق مع ولادته المباركة حوادث كانت غريبة وعجيبة على قريش والعالم بأسره،منها:انكباب الاصنام جميعا على وجوهها حول الكعبة، واضطراب ايوان كسرى، وسقوط اربع عشر شرفة منه،وانخماد نار فارس التي لم تخمد منذ الف سنة وغاضت بحيرة “ساوة”.، ولم يبقى سرير لملك من ملوك الارض إلا نكس، وانتزع علم الكهنة،وبطل سحر السحرة،لقد كان ميلاد رسول الله نذيرا بزوال دولة الشرك، ونشر الحق والخير والعدل بين الناس، ورفع الظلم والبغي والعدوان.لقد خص الله عز وجل نبيه بالرعاية الشاملة بالرعاية الشاملة منذ اللحظة الاولى لولادته وهيأ له من الامور ما يؤهل شخصيته لتحمل اعباء الدعوة الخاتمة للرسالات. لقد اصبح النبيّ محمّد صلى الله عليه وآله وسلم في مطلع شبابه موضع احترام في مجتمعه، لِمَا كان يمتلكه في شخصيّته من وعي، وحكمة، وإخلاص، وبُعد نظر. وقد اشتُهر بسمّو الأخلاق، وكرم النفس، والصدق والأمانة حتّى عُرف بين قومه بالصادق الأمين، كما اشتُهر برجاحة عقله، وصوابيّة رأيه حتّى وَجَدَ فيه المكّيّون والقرشيّون سيّداً من سادات العرب الموهوبين، ومرجعاً إليهم في المهمّات وحلّ المشكلات والخصومات.

 

أ.د. عبد العزيز احمد عزيز

رئيس جامعة تلعفر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *