“دورة الإسعافات الأولية في جامعة تلعفر: مبادرة رائدة لتعزيز الوعي الصحي المجتمعي”

2024-07-20 اخبار الجامعة 158 زيارة

في مبادرة رائدة تعكس التزامها الراسخ تجاه خدمة المجتمع ونشر الوعي الصحي فيها، أقامت جامعة تلعفر يوم السبت الموافق 20 تموز 2024 دورة توعوية بعنوان (الإسعافات الأولية والإنعاش القلبي الرئوي) على رحاب قاعة الشهداء في كلية التمريض ولمدة 5 أيام، مستهدفة منسوبي الأمانة العامة لمنظمة بدر – مكتب تلعفر من اللجان النسوية.

يشارك في تقديم الدورة كل من السيد رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور عبد العزيز احمد عزيز، والسيد عميد كلية التمريض الدكتور احسان حسن زينل، ومعاون عميد كلية التمريض الدكتور محمد قاسم بكتاش، ورئيس فرع علوم التمريضية السريرية المدرس المساعد علي اسماعيل سليمان.

افتتح الدورة السيد رئيس الجامعة، بمحاضرة قيمة سلط فيها الضوء على أهمية الإسعافات الأولية ودورها الحيوي في إنقاذ الأرواح. وأكد على ضرورة نشر وترسيخ اليات التعامل مع الحالات الطارئة، مشدداً على أن هذه المعرفة تعد مسؤولية مجتمعية يجب أن يتحلى بها كل فرد.

تناولت المحاضرة محاور أساسية شملت مبادئ الإسعافات الأولية وأهميتها في الحياة اليومية، وتقنيات الإنعاش القلبي الرئوي وكيفية تطبيقها بشكل صحيح. كما تطرقت إلى التعامل مع حالات الطوارئ الشائعة مثل الكسور والحروق والنزيف، وكيفية تقييم حالة المصاب وتحديد الأولويات في التدخل الإسعافي. وشددت الدورة على أهمية السرعة والدقة في تقديم الإسعافات الأولية.

تهدف هذه المحاضرة التوعوية إلى رفع مستوى الوعي الصحي لدى المشاركات وتمكينهن من التعامل مع الحالات الطارئة بكفاءة. كما تسعى إلى بناء قدرات المجتمع المحلي في مجال الإسعافات الأولية، مما يسهم في تقليل الوفيات والإصابات الخطيرة. وتعمل الدورة على تعزيز ثقافة التطوع والمبادرة في تقديم المساعدة للآخرين في أوقات الأزمات.

إن هذه المبادرة النوعية من جامعة تلعفر تؤكد على دورها الريادي ليس فقط في التعليم الأكاديمي، بل أيضاً في خدمة المجتمع وتعزيز قدراته. فمن خلال تمكين النساء بالمعرفة والمهارات الحيوية في مجال الإسعافات الأولية، تساهم الجامعة في خلق شبكة من المتدربات القادرات على نشر المعرفة المكتسبة في مجتمعاتهن. كما تعزز دور المرأة في المجتمع كعنصر فعال في الاستجابة للطوارئ والأزمات الصحية، مما يساهم في بناء مجتمع أكثر أماناً وقدرة على مواجهة التحديات الصحية الطارئة.